loader image
الرئيسية » ” الابتزاز” .. القاتل

كل ما يلزمه الامر هو نقرة واحده

لا تدع احد يتعدي علي معلوماتك الشخصيه

الغيرة بين الزملاء قد تؤدي إلي التدمير .. والتطور التكنولوجي ساعد علي ارتكاب الجرائم

الجريمة التي وقعت في جامعة العريش جعلتنا نفتش في الظواهر الاجتماعية لنبحث عن أسبابها . فنحن هنا لسنا جهة تحقيق وليس لنا علاقة بالقضية ذاتها فهي تحت تصرف جهات التحقيق . ولكن القضية فجرت أمامنا أكثر من ظاهرة اجتماعية. منها الغيرة والحقد بين الزملاء وايضا الابتزاز والذي ظهر وازداد مع التطور التكنولوجي الكبير وبات التليفون المحمول في يد الصغير والكبير وبه كاميرا واثنتان .


الجريمة التي وقعت في جامعة العريش جعلتنا نفتش في الظواهر الاجتماعية لنبحث عن أسبابها . فنحن هنا لسنا جهة تحقيق وليس لنا علاقة بالقضية ذاتها فهي تحت تصرف جهات التحقيق . ولكن القضية فجرت أمامنا أكثر من ظاهرة اجتماعية. منها الغيرة والحقد بين الزملاء وايضا الابتزاز والذي ظهر وازداد مع التطور التكنولوجي الكبير وبات التليفون المحمول في يد الصغير والكبير وبه كاميرا واثنتان .

وكل هذا جعل التصوير والتلاعب بحياة الناس الخاصة والاعراض أمرا يسيرا بمجرد كبسة ذر واحدة تستطيع أن تدمر أسرة كاملة بل مدينة. ولهذا كان واجب علينا أن نناقش هذه الظواهر بعيدا عن تناول القضية نفسها من قريب أو بعيد 

الخبراء أكدوا  أن الغيرة شعور متأصل لدي البعض فهناك أنواع عديدة من الغيرة تحرق صاحبها وتدمر حياته ويصبح الشخص فاقد للسيطرة علي إنفعالاته وخاصة عندما تنتشر الغيرة بين الزملاء في الدراسة أو العمل ينتج عنها إنخفاض الروح المعنوية وإنتشار روح العداء والكراهية في المكان

قالوا ان إنتشار الأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة وتطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي ساهم في قيام البعض بتصوير آخرين صوراً تعد فاضحة أو مهينة ثم القيام بنشر تلك الصور أو المقاطع علي العامة بدون تمييز بهدف الابتزاز أو التنمر الالكتروني وأن يتم إرسال رسائل نصية مؤذية أو نشر ما يعيب ويدعو إلي السخرية بهدف الإساءة لفتاة والحط من قدرها في محيطها العائلي والإجتماعي أو بين زملائها في الجامعات والمدارس وهذا ما حدث في واقعة وفاة نيرة صلاح طالبة الطب البيطري بجامعة العريش بعد أن ترددت عدة أنباء عن تعرضها إلي واقعة إبتزاز الكتروني من قبل زميل وزميلة لها داخل الكلية.


د. أحمد فخري .. استاذ علم النفس بجامعة عين شمس: الغيرة أحيانا .. تحرق صاحبها وتدمر حياته

أكد الدكتور أحمد فخري أستاذ علم النفس جامعة عين شمس أن الغيرة شعور متأصل لدي البعض فهناك أنواع للغيرة حسب الموقف أو الحدث. فالغيرة قد تدفع البعض إلي التطوير والبحث عن سبل للارتقاء والدافع للتحسن وهنا يوظف صاحبها شعور الغيرة إلي دافع إيجابي يرتقي به. ولكن هناك نوع من الغيرة يحرق صاحبه ويدمر عليه حياته بحيث يصل إلي الغيرة المدمرة له ولمن حوله فهنا يصبح الشخص فاقد للسيطرة علي إنفعالاته وتتحول هنا الغيرة لمشاعر وإنفعالات محملة بشحنة من الغضب والمشاعر السلبية. إلي جانب إن الغيور لا يستطيع كبح جماحها فيبدع بدهاء في إيذاء الشخص المغار منه بكافة الأساليب والحيل الماكرة لايذاء الآخر ونجد أن لمشاعر الغيرة رد فعل متدرج حسب درجة وكمية الغيرة تجاه الآخر قد تبدأ من قدره أو نجاحه في أعين الآخرين.

أوضح أن الغيرة قد تصل أحياناً إلي الايذاء من خلال تخريب أو إفساد ما يمتلكه الشخص الآخر وقد تصل في أحيان أخري إلي الايذاء من خلال تخريب أو إفساد ما يمتلكه الشخص الآخر وقد تصل في أحيان أخري إلي الابتزاز والمساومة والتهديد سواء بإفشاء بعض الأسرار أو نقاط الضعف أو تصل إلي المحادثات أو الصور الشخصية من أجل الانتقام وإزلال الشخص الآخر. ونجد أن هناك من يفقد السيطرة التامة علي كبح مشاعر الغيرة وتتحول إلي الانتقام من الاخر والتخلص منه بالقتل حتي يطفئ نار رؤيته أمامه لأن الغيور عندما ينظر للطرف الآخر الذي يغير منه يشعره بنقصه وضعفه وعجزه وهذه المشاعر تلهب نار الغيرة لدي الشخص الغيور مما يدفعه للانتقام من الطرف الآخر.

يري د. فخري أنه عندما ترتفع درجات الغيرة وتأثر بالسلب علي الشخص وعلي تعاملاته وعلاقاته بالآخرين. لابد من إرشاده ممن حوله بأهمية طلب المساعدة من المتخصصين لأن الشخص الغيور في أغلب الحالات لا يدرك مشاعره السلبية لذا وجب علي المقربين مساعدته من خلال توعيته وحثه علي طلب المساعدة.

نوه د. فخري إلي ضرورة قيام الأهل بتدعيم ثقة الأبناء بأنفسهم وعدم المقارنات بالآخرين أو بالاخوة وعليهم إحترام قدرات الشخص وعليهم أن يكونوا أكثر وعيا بأن الله خلق البشر بفروق فردية في القدرات والمهارات وعلينا أن نحترم ونقدر مبدأ الاختلاف والتفرد وأن كل فرد في المجتمع له مميزات وسلبيات ومقومات للنجاح في بعض الأشياء وإخفاقات في اشياء أخري. فالبشر تكمل بعضهم البعض في منظومة متكاملة.


د. تامر شوقي .. استاذ علم النفس بجامعة عين شمس: التنشئة الاجتماعية.. تلعب دورا مهما في غرس قيم التعاون والإيثار وحب الآخرين

قال الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي جامعة عين شمس أن ظاهرة الغيرة بين الزملاء في الدراسة أو العمل تعتبر هي إحدي الظواهر السلبية التي ينتج عنها عديد من العواقب السلبية الخطيرة والتي تشمل إنخفاض الروح المعنوية وإنتشار روح العداء والكراهية في مكان الدراسة وإنخفاض إنجاز الطلاب وضعف نتائجهم. بل ويتجاوز الأمر إلي إصابة بعضهم بأمراض جسمية ونفسية ضارة في ضوء تلك الغيرة وغيرها من النتائج السلبية. وعلي الرغم من أن التنافس بين الزملاء يعتبر ظاهرة صحية مرغوبة والتي تحفزهم علي الإنجاز والابداع إلا أن ظاهرة التنافس قد تتحول إلي ظاهرة غير صحية عندما تصاحبها الغيرة بين الزملاء ورغبة كل منهم في إلحاق الأذي والضرر بالآخرين وتدبير المكائد لهم مما يعوق كل منهم عن تحقيق الأهداف التي يصبو إليها.

أشار إلي عدة أسباب تشمل ظاهرة الغيرة بين زملاء الدراسة وهي أساليب التنشئة الوالدية الخاطئة التي يغيب عنها غرس قيم التعاون والايثار والتعاطف مع الآخرين لدي الأبناء. أيضاً فقدان الطالب النموذج والمثل الأعلي في التضحية وحب الآخرين وغياب التنشئة الدينية ووعي الطالب بأن التعاون وتمني الخير للآخرين هي قيم تحث عليها الأديان السماوية. إلي جانب نمط الشخصية غير المرغوبة لدي بعض الطلاب مثل الشخصية العدوانية التي ترغب في إلحاق الأذي والضرر بالآخرين والشخصية الأنانية والتي لا تحب الخير للآخرين بل لنفسها فقط.. بالإضافة إلي حدوث مواقف سلبية مع بعض الزملاء تدفعهم إلي الغيرة من بعضهم البعض الآخر .

أضاف إن منح المدرسة أو الجامعة المزايا والجوائز للطالب الأول فقط مما يثير غيرة زملائه خاصة المتقاربين معه في المستوي الاحساس بالنقص النفسي أو المادي التي تدفع الطالب إلي الغيرة من زملائه ممن يمتلكون ما ينقصه. وأيضاً تمييز المعلمين بلا أساس بين الطلاب مما يدفعهم إلي الغيرة من بعضهم البعض الآخر أما سبل العلاج ووسائل تقليل الغيرة بين الزملاء فتشمل حرص الوالدين علي غرس قيم الحب والشفقة والايثار في الأبناء من سن مبكرة و حرص رجال الدين وتأكيدهم علي أن الغيرة تتعارض مع القيم والتعاليم السماوية .

نوه إلي حرص وسائل الإعلام والدراما علي عرض نماذج من التعاون الإيجابي بين الزملاء وعرض أمثلة لما توصلوا إليه من نجاحات. والإسراع في تقويم اي سلوكيات نفسية غير مرغوبة تظهر لدي الأبناء في سن مبكرة من خلال اللجوء إلي المتخصصين في الإرشاد والعلاج النفسي ومعاملة المعلمين لجميع الطلاب بشكل عادل بدون تمييز بينهم وحرص المؤسسة التعليمية علي تشجيع العمل التعاوني وتكريم الفرق الفائزة والتقليل قدر الإمكان من المنافسات الفردية .


اللواء أحمد طاهر .. الخبير الامني: عند التعرض للتنمر أو التشهير أوالابتزاز الالكتروني .. عليك بالخطوات الآتية

قال اللواء أحمد طاهر الخبير الأمني أنه لا يخلو أي مجتمع يجمع بين جوانبه بين أنماط مختلفة من البشر من الاحتكاك سواء كان إيجابي أو سلبي وقد ينجم عن ذلك مشاحنات متعددة نتيجة اختلاف البيئات والطباع والثقافات وهذا أمر طبيعي وقد يكون محمودا فمن هذا المنطلق تتولد الخبرات وقد تساهم بشكل كبير في تكوين الشخصيات خاصة للشباب من الجنسين خاصة في أعمار التكوين بمراحل التعليم المختلفة. ولكن قد ينجم علي ذلك بعض التصرفات الشاذة وغير الطبيعية. خاصة بين الفتيات وبعضهن البعض فتظهر الغيرة بين الفتيات والنساء بجميع مراحل عمرهن وهو مرض نفسي لا علاقة له بالمنطق أو العقل. وأمر عندما يصبح واقعاً يكون بلا رحمة ويكون كالنار التي أمسكت بكونه قش لا تترك صدر الفتاة إلا إذا احترقت داخلياً بالكامل.

أوضح أنه من خبرته في مجال فحص القضايا طوال عملي بمجال البحث الجنائي وفحص القضايا وفي مجال توليه آخر مناصبه بوزارة الداخلية كمدير للإدارة لمكافحة الآداب الدولية وجد أنه لا سبب معروف علمياً للغيرة وتنامي الأحقاد في قلوب الفتيات ويرجع ذلك كثيراً إلي أنه قد يكون بسبب خلل أو شذوذ في التربية بسبب التفريق في المعاملة أو قسوة الأب وإنشغال الام عن الاستماع والإنصات لبناتها. وقد يكون سبب إنعدام الثقة في النفس والجمال والنجاح أيضاً يفتح بابا الغيرة والحقد بين النساء وأقرانهن. فيحاولهن دون وعي أو إرادة منهن لتحطيم وصنع المكائد الشيطانية وإحباط غيرهن من النساء في محاولة لا إثبات الذات. المشكلة في هذا الأمر أنه دفين في قلوب بعض النساء ولا علاج طبي له سوي الإستماع لصوت العقل وتحكيم الضمير وشفاء ما بالصدور .

يري أن الأمر ظهر مؤخرا بشكل واضح جدا داخل مؤسسات التعليم المختلفة وكان ظاهر بين الفتيات اكثر بكثير من الشباب الذكور ودفعت الغيرة بعضهن إلي إرتكاب جرائم يعاقب عليها القانون فبدأت مع انتشار الأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة وتطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي إلي قيام البعض من الفتيات بتصوير بعضهن صوراً تعد فاضحة أو مهينة أو خادشة للحياء في لحظة ثقة تحكم فيها الشيطان والقيام بنشر تلك الصور أو المقاطع علي العامه بدون تمييز وبدافع من الحقد. وتلاحظ من فحص العديد من القضايا أنه لا يقوم بتلك الأفعال المشينة سوي الأصدقاء فكيف يتأتي الغريب أو البعيد الوصول إلي تلك المحتويات المشينة أو المهيمنة سوي من إئتمناه علي اسرارنا. فظهرت أنماط جديدة من القضايا الالكترونيه لم تكن نتخليها أبدا فظهر التنمر الالكتروني بأن يتم إرسال إرسال رسالة نصية مؤذية أو نشر ما يعيب ويدعو إلي السخرية بهدف الإساءة لفتاة والحط من قدرها في محيطها العائلي والإجتماعي أو بين زملائها في الجامعات والمدارس. بالإضافة إلي ظهور التشهير الالكتروني الذي يعتمد علي نشر ما قد يؤذي الفتاة علي شبكات التواصل الاجتماعي ونشره علي العامة دون تمييز وأعقبها ظهور الابتزاز الالكتروني الذي يعتمد علي الضغط علي الفتاة وتهديدها من أجل الرضوخ لطلبات وأوامر المبتز سواء كانت فاضحة أو مالية ومن هنا ظهر الابتزاز المالي والجنسي وظهر مع كل تلك الجرائم المعاقب عليها قانونا حالات كثيرة من الفتيات اللاتي تعرض لتلك النوعية المستحدثة من الجرائم وظهر معها الضغوط النفسية وبدأت مرحلة صعبة ومؤلمه تظهر في المجتمع وهو إنتحار الفتيات خوفا من الفضيحة ولقلة الدعم الإنساني المجتمعي وعدم وجود الخبرة في التعامل والتفكك الأسري .

نوه إلي ضرورة قيام الفتيات والأهل عند التعرض للتنمر أو التشهير والابتزاز الالكتروني بأن يتخذوا الخطوات الآتية هي الهدوء التام والتفكير جيداً في الأمر فقد نكتشف أنه لا داعي لكل هذا القلق ومع ضرورة التوقف عن الرد وعدم الاستجابة لمحادثات المبتز أو المتنمر وإبلاغ الأهل والأصدقاء للحصول علي الدعم النفسي ثم اللجوء إلي القانون مع الاحتفاظ بالأدلة.

د. أمل شمس ..أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس: الغيرة بين الزملاء تؤدي إلي الحقد والكراهية .. والابتزاز وسيلة للتدمير

قالت الدكتورة أمل شمس أستاذ علم الاجتماع جامعة عين شمس أن مشكلة الابتزاز بين الزملاء سواء في الجامعات أو المدارس أصبحت زادت معدلاتها حديثاً نتيجة إنتشار الانترنت والتوثيق بالكاميرات المتواجدة مع الجميع. إلي جانب أن فكرة التوثيق من أجل الإذلال والابتزاز بالفون أو بتسجيل صوتي أو بسرقة صور من أفراد عن طريق إختراق الهواتف أو آخره أو تصوير صور مثل ما يحدث بين بعض الأفراد في الجامعات سواء فتيات أو شباب. السوشيال ميديا والانترنت والهاتف المحمول ذات الكاميرات زاد من هذه المشكلة بصورة كبيرة.

أشارت إلي مرجعية وجود فكرة الغيرة بين الزملاء تؤدي إلي وجود الابتزاز. بعد ذلك الغيرة بين الزملاء تأتي من المقارنات داخل الأسرة من خلال الكلام العامي الذي يطلق داخل الأسر. فنجد أن علاقات الصداقة ممكن تتحول إلي حقد وكراهية بالفعل. فهل بالضرورة كل حالات التنمر تكون قائمة علي الحقد نتيجة المقارنة الاجتماعية ليست بالضرورة. علي سبيل المثال المقارنات في مجال الأسرة عند المقارنة بين أبنائها وأبناء الآخرين بتسيب لديهم حاجز نفسي وأيضا عملية حقد وغيرة من الشخصية المعجب بها ودائما يتحدثون بالخير عنها بالإضافة إلي تدليل الإبن وتلبية رغباته فيصبح لديه شعور بإمتلاك كل شيء ويري باقي أفراد المجتمع خلقوا لخدمته. فالتدليل الزائد وتلبية رغبات الإبن أو البنت بصورة كبيرة يمنحه صورة ذهنية عن ذاته أعلي بكثير من صورته الذهنية الفعلية. فهنا يبدأ النظر إلي غيره علي أنهم أشياء أقل منهم وإمكانية التلاعب بحياة الغير وعدم وجود أهمية في العالم أنه مركز الكون. فهنا يبدأ الابتزاز فهو بالنسبة له نموذج أننا النجم الأوحد مثلما يطلق عليه البعض .

بالإضافة إلي النشأة فالشخص غير السوي أخلاقيا دائما لديه حقد من النماذج الأخلاقية وخاصة عند ذكر سيرة شخص ما بالخير هنا يشعر الشخص الحاقد بعقدة نقص رهيبة. فهنا يبدأ غير السوي أخلاقيا في الحصول علي أي شيء إتجاه الشخص عن طريق إبتزازه وفضحه وكسر الصورة الذهنية لدي المجتمع فبالتالي يسعي الشخص غير الأخلاقي إلي تدمير أو إيذاء الشخص الناجح صاحب السيرة الحسنة. إلي جانب حب التقليد هذا يعني أن في مجتمع معين سواء مدرسة أو جامعة وجدت أن س متضايق من ص نتيجة لموقف ما فهنا يبدأ في ابتزازه أو تدميره. فعند نجاح هذه الموضوع مع فرد من الأفراد يعطي رخصة مرور للآخرين الذين يعانون من مشكلات نفسية أو اجتماعية أو أفراد يرون أنهم أحسن منهم فهنا تقليد النماذج السلبية.

تري د. شمس ضرورة قيام المؤسسة التعليمية بدورها في مراقبة الطلاب في المدارس والجامعات وخاصة في مرحلة المراهقة يحتاج الطالب لإثبات شخصيته أنه موجود ومؤثر وله دور حاسم وأيضاً يرغب في تحقيق الذات وبناء الإرادة حتي علي حساب الآخرين. فكل هذا مع وجود سن المراهقه في العوامل السابقة. لابد من ظهور دور فعال للأسرة في التربية من خلال مراعاة الأبناء والمتابعة في مسارهم والتربية إلي جانب أخذ الحذر من ناحيتين المبتز هو من يقوم بعملية الابتزاز والذي يقع عليه الابتزاز. لأن في حالة متابعة الضحية سنلاحظ تغيرات في سلوكه إنها انطوائية وتخاف من كل شيء لابد من معرفة ماذا يتعرض له الأبناء خاصة إن الخبرة في هذا السن قليلة للغاية. وجود مسافة في الحالتين للضحية والمبتز تستطيع وقاية المجتمع من شخص مبتز أو مؤذي.

نوهت د. شمس إلي أهمية دور المؤسسات التعليمية في وجود كاميرات لملاحظة التصرفات ولابد من وجود ضوابط خاصة السوشيال ميديا منتشرة خاصة التواصل في كل مكان وإمكانية التوثيق يتم بنفس الصورة. لابد من وجود ضوابط في الإقامات داخل المدن الجامعية والتصرفات في الحرم الجامعي .وأيضا لابد من وجود ندوات تثقيفية وأيضا أنشطة تحفز علي إنخراط الطلاب ببعضهم وليست فقط وجود مرشد اكاديمي بل وجود مرشد نفسي واجتماعي ويكون فعال مع الطلاب لأنهم في مراحل خطيرة في هذا التوقيت يحتاجون إلي رحلات وأنشطة وندوات وتوعية تكنولوجية هامة للبنت والشاب والمحاذير التي يجب اتباعها. وأن يكون هناك ضوابط وحدود بين الأصدقاء تحسباً لحدوث عداوة في أي وقت وأيضاً عدم ثقة أبنائنا في أي شخص وأيضاً توعية الأبناء في الجامعة بجميع المتغيرات التكنولوجية والاجتماعية من خلال وضع جزاءات رادعة كالفصل في حالة إثبات سوء السلوك أو إيقاف قيد لفترة معينة تأديبا له كل الضوابط التي يمكن أن تحفظ الحياة المجتمعية في المجتمع المصري أو في المدارس أو الجامعات بطريقة آمنة تجنب الأشخاص شرور بعض في الوقت البشع نتيجة التأثير والتأثر من السوشيال ميديا عالمياً ومحليا والتي تفتح ذهن الأبناء علي كيفية إيذاء بعضهم البعض.

د. هند فؤاد .. أستاذ علم اجتماع بالمركز البحوث الاجتماعية: دور كبير لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات ..  في متابعة السلوكيات غير السوية بين الطلاب

أوضحت الدكتورة هند فؤاد أستاذ مساعد علم اجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن التنافس والغيرة الحميدة في الجامعة بين الطلاب والطالبات هذا سيكون مناخا صحيا وتعليميا هاما للغاية وفي ذات الوقت لابد أن تكون الغيرة بمعيار. بمعني أن يكون هناك توازن أفضل تمتد الغيرة إلي إرتكاب الجرائم أو عنف كبير أو غيرة بتنافس غير شريف. نأمل أن يكون هناك تنافس شريف بحيث تتلاشي إرتكاب الجرائم أو ترك أثر سلبي علي نفسية الطالب أو الطالبة بخصوص الغيرة والتنافس

 أضافت أن الجامعة لها دور كبير خاصة هناك مراكز ووحدات لمناهضة العنف ضد المرأة المصرية في الجامعات المصرية حتي في الجامعات الإقليمية. ففي حالة ملاحظة سلوكيات غير محمودة بين الطلاب في الجامعات. فالطالب الذي يتعرض للأذي من قبل أحد زملائه لابد من الذهاب إلي تلك الوحدات للتحدث عن شكوته. ولابد من توعية الطلاب. لأن الابتزاز شيء غير محمود. وفي ذات الوقت السلوكيات امتدت لإبتزاز مباشر أو غير مباشر سواء عبر الإنترنت وهكذا وأيضاً في مباني الخاصة بالطلاب للفتيات أو الشباب توجد وحدة خاصة بالاخصائيين الاجتماعيين فأي مشكلة تواجه أي شخص. لابد من التوجه لهذه الوحدات في حالة مواجهة أي طالب لنوع ما من المشكلات. يذهب إلي تلك الوحدات لكي يتحدث ويتعامل وأيضا الاخصائي النفسي أو الاجتماعي عليه دور عند ملاحظة سلوك غريب يصدر عن طالب أو طالبة لابد أن يتدخل ويقوم بدوره لكي ينقذ حدوث أي جريمة أو صورة من صور وأشكال الابتزاز فنحن في حاجة إلي قيام كل فرد بدوره وأيضا نحتاج أن يكون هناك إعلام لعدم تكرار مثل هذه السلوكيات كالحوادث التي يتم إشهارها عبر السوشيال ميديا.

نوهت د. هند إلي قيامها بالنداء في الكثير من الجامعات العلمية مثل الهندسه والطب لابد من الاهتمام بالمنهج والمواد الدراسية وأيضا الاهتمام بالاخلاقيات والتعامل والسلوكيات ما بين الطلاب من خلال منهج يتم تدريسه بشكل تقني من خلال اخصائي اجتماعي ذو خبرة وضرورة تواجد دور فعال للإخصائي في الجامعات والسكن الجامعي. ونأمل اختفاء هذه الظواهر وأن يكون هناك تنافس محمود بين الطلاب.


الشيخ عبد الحميد الأطرش.. رئيس لجنة الفتوي الأسبق بالأزهر: الإنسان المبتز .. بلا دين أو أخلاق
الانتحار .. قنوط من رحمة الله

قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوي بالأزهر الأسبق أن الانتحار يأس وهلع وقنوط من رحمة الله تبارك وتعالي وقال ربنا في محكم آياته في سورة البقرة” رقم 195 “بسم الله الرحمن الرحيم ” ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة” صدق الله العظيم. وقال سبحانه في سورة النساء الآية “رقم 29″ ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً ” ومن هنا بين ربنا تبارك وتعالي حرمة الانتحار حيث أن الإنسان المنتحر يأس من رحمة الله تبارك وتعالي “ولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ” 

أما بالنسبة لمسألة الابتزاز التي تحدث في هذه الأيام فلاشك إن الإنسان الذي يبتز إنسان يكون حقير لا دين له ولا أخلاق له ولا أدب عنده ولا مبادئ ولا قيم حيث أن النبي صلي الله عليه وسلم حذر من ذلك وأوضح أن الإنسان لايستغل إنسان آخر بأي حال من الأحوال. لأن المستغل في هذه الحالة إنسان جشع وطماع وكل ما يأتي إليه من باب الاستغلال والابتزاز فهو حرام. كثيراً ما نسمع أن فلاناً ابتز فلانة. فلاشك إن الإنسان المبتز ضعيف الخلق والدين وينبغي أن يكون الإنسان علي حذر ووجل وإحتياط وربنا عز وجل يقول” يأ أيها الذين آمنوا خذوا حذركم ” كما يقول” ولا تأمنوا إلا لمن اتبع دينكم” وعلي الإنسان قبل أن يصادق إنسان أن يختبره فإذا أراد أن يصادق إنسان فليغضبه أولا ثم يسأل من يسأله عن حاله فإن قال خيراً فصادقه. وأن قال غير ذلك فلابد من الابتعاد عنه وينبغي عن الإنسان قبل مصداقة انسان أن يختبر خلقه ودينه وإيمانه. فإن الإنسان الذي ليس لديه خلق ولا دين ولا إيمان يستغل الفرصة لكي يظهر ما كان يبطنه ولابد من أخذ الحذر من كل شئ. ويجب علي الإنسان أن يحافظ علي السر فمن يخون السر هو خائن لله ولرسوله وللمؤمنين وعلي الإنسان أن يختبر آخر ومن أعظم الخيانات أن يفضي الزوج إلي زوجته بسر أو تفضي الزوجة إلي زوجها بسر ثم ينشر أحدهما سر صاحبه.

اراء القراء +432

قم بقراءة المزيد

ستجد هنا مقالتنا الاخري

Scroll to Top