loader image
الرئيسية » بعد فتاة البحيرة.. الخبير بأمن المعلومات اللواء الاسبق احمد طاهر يحذر من “مواقع مجهولة”

كل ما يلزمه الامر هو نقرة واحده

لا تدع احد يتعدي علي معلوماتك الشخصيه

بعد فتاة البحيرة.. الخبير بأمن المعلومات اللواء الاسبق احمد طاهر يحذر من “مواقع مجهولة”

تمكن شاب من اختراق هاتف سيدة من البحيرة، وسرقة صورها الخاصة مع زوجها في شهر العسل، إذ كانت تحرص على توثيق اللحظات الحميمية بينهما بغية حفظ الذكريات.


تمكن شاب من اختراق هاتف سيدة من البحيرة، وسرقة صورها الخاصة مع زوجها في شهر العسل، إذ كانت تحرص على توثيق اللحظات الحميمية بينهما بغية حفظ الذكريات

وكانت الصدمة مضاعفة للزوج الذي اكتشف وجود صور لزوجته عارية مع رجل مجهول، حاول بكل السبل التعامل مع الموقف، ولكن دون جدوى، حتى قرر التوجه لقسم الشرطة، بعد تلقي تهديدات بنشر الصور حال عدم دفع مبالغ مالية تزيد عن 280 ألف جنيه.

في بلاغها للشرطة، أكدت الزوجة أنها لا تمت للشاب المجهول بأي علاقة، وأنه حصل على صورها عن طريق اختراق هاتفها، وأنه أمهلها فترة قبل التعرض لها بشكل علني.

وفي محاولة لتتبع الأثر الإلكتروني للمتهم وتحديد هويته، شكلت مباحث الإنترنت فريق بحث لفحص رسائل التهديد، والعمل على تحديد هوية المتهم وضبطه.

القضية تكشف الستار عن مشكلة حقيقية يواجهها المجتمع، حيث باتت االبيانات شديدة الخصوصية أمرًا ليس من الصعب اختراقه والكشف عنه.

خبير أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية، اللواء أحمد طاهر نور الدين، علق على القضية موضع النقاش قائلًا، “في الوقت الحالي، أصبح من المألوف والمخيف سماع مصطلحات مثل الابتزاز والتهديد والتشهير الإلكتروني، وأصبحت النساء هدفا رئيسيا لهذه الجرائم التي تنفذها فئات متعددة، بما في ذلك الأشخاص المصابون بالاضطرابات النفسية والذين يمارسون الاختراق الإلكتروني وسرقة البيانات”.

أضاف، اللواء أحمد طاهر نور الدين “في هذا السياق، أطلقت السلطات القانونية النص القانوني رقم 175 لعام 2018، المتعلق بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذي خصص اهتماما خاصا للمرأة ومنحها حماية قانونية معينة، وفرض عقوبات صارمة على أولئك الذين يتعمدون التعرض للنساء بأي شكل من أشكال الجرائم الإلكترونية.”

وأشار خبير أمن المعلومات اللواء أحمد طاهر نور الدين، إلى أن اختراق الهواتف المحمولة أصبح أمرا سهلا في عالم القرصنة الإلكترونية، وتصيد الفتيات ليس بالأمر الصعب، وليس بسبب ذكاء المتسللين فحسب، بل بسبب قلة الوعي والخبرة لدى النساء والفتيات في مجال التكنولوجيا، وعدم استخدامهن لبرامج الحماية على هواتفهن، ما يؤدي إلى فتح روابط إلكترونية دون التأكد من مصدرها ومضمونها”.

و تابع، “يركز المختصون على الفارق بين حالات الاختراق الاحترافية، التي يتم فيها استغلال البيانات والصور لممارسة الابتزاز والتهديد والتشهير، وبين حالات أخرى يقوم فيها الأفراد بإرسال صور شخصية غير ملائمة، ليستخدمها المجرمون ضدهم في عمليات الابتزاز والتهديد”.

أكد اللواء أحمد طاهر أن الجهات الأمنية والقانونية لا تعاقب النساء على تلك التصرفات الخاطئة، ولا تفرض عليهن ضغوطا يمكن أن تؤدي إلى نتائج سلبية، بل تعمل على تقديم الدعم النفسي والقانوني للمتضررين.

وعن طرق تعامل الضحايا مع هؤلاء المجرمون، قال، “يجب ألا تخضع الضحية لتهديدات ورغبات المجرم المريضة نهائيا، ولا توافق على أي من مطالبه لأن سقف الطلبات لن يتوقف أو ينتهي”.

و أضاف سيادته ، حال التعرض لابتزاز إليكتروني، يجب على الضحية إغلاق كل وسائل التواصل مع المبتز، مع ضرورة إغلاق صفحاتها الشخصية وتجنب التعامل مع عالم الانترنت حتى تهدأ الأمور، ومن ثم تقديم بلاغ إلى الإدارة العامة لمباحث تكنولوجيا المعلومات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة فورا دون خوف أو تراخي.

اراء القراء +432

قم بقراءة المزيد

ستجد هنا مقالتنا الاخري

Scroll to Top