loader image
الرئيسية » الجرائم المتعلقة بالنصب والتزوير وبث الذعر قد ارتكبت مؤخرًا بمشاركة الذكاء الاصطناعي في مراحله الأولى من التطور.

كل ما يلزمه الامر هو نقرة واحده

لا تدع احد يتعدي علي معلوماتك الشخصيه

الجرائم الرقمية..هل يخرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟ الخبير الامني احمد طاهر يوضح

الجرائم المتعلقة بالنصب والتزوير وبث الذعر قد ارتكبت مؤخرًا بمشاركة الذكاء الاصطناعي في مراحله الأولى من التطور.

يُعتبر الذكاء الاصطناعي تطورًا رقميًا انتشر بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة وتداخل في مجالات متعددة.

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل البشر، أم أنه يشكل تهديدًا للعدالة؟ هل يمكن أن يصنع البشر وحشًا لا يمكنهم السيطرة عليه؟.

انتشرت مخاوف كثيرة مؤخرًا حول إمكانية استنساخ الأصوات البشرية ونسب حوارات غير صحيحة لأصحابها واستخدامها في عمليات ابتزاز.

كما استخدم بعض الأشخاص صور وجوه آخرين ودمجها مع صورهم لصناعة مقاطع فيديو مضللة، مما قد يتسبب في مشكلات كبيرة للأفراد، حتى وصلت بعض الحالات إلى حد الانتحار للهروب منها.

pexels-photo-3861969-3861969.jpg

pexels-photo-3861969-3861969.jpg

إنه في ظل التحول الرقمي والتغيرات التي يشهدها العالم، أصبح الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحة في الشركات والمؤسسات، كونه يفتح آفاقًا جديدة للإبداع والابتكار، لافتًا إلى أن الخوف من أن يتطور الأمر إلى أن يصل مبرمجيه إلى عدم سيطرتهم على هذا التطور.

نعيش الآن حالة كنا نراها في وقت ما خيال علمي بعد صنع الإنسان الآلي، والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها من الآلات التي أصبحت تتنبأ، وتحل محل الأيدي البشرية الى أنه برغم هذا التطور إلا أنه يعجز الذكاء الاصطناعي أن يفهم التعقيدات البشرية.

شركة ميتا المسؤولة عن بعض منصات السوشيال ميديا، تعمل علي إنتاج أداة تتعرف علي الصور والفيديوهات المصنوعة من قبل الذكاء الاصطناعي، بعد نشرها لتضع عليها علامة، توضح أنه تم إنتاجها من قبل الذكاء الاصطناعي، فضلا عن كون الشركة تستهدف تطوير هذه الأداة علي مدار الشهور المقبلة لرصد كل ما يتم تعديله بالذكاء الاصطناعي، كنوع من إجبار الشركة لإعلان المستخدم علي التعريف بأن المنشور مصنوع من قبل الذكاء الاصطناعي وفي حالة عدم إعلانه يتعرض للمسائلة القانونية.

وفي ذات السياق، مدير إدارة المكافحة الدولية لجرائم الآداب والاتجار بالبشر سابقا ورئيس مجلس إدارة مؤسسة دارك شيلد لأمن المعلومات و القضايا المتعلقه بها ، قال الخبير الأمني أحمد طاهر نور الدين أنه في حالة استخدام صورة لأحد الأشخاص ووضعها في محتوى إباحي أو سيء باستخدام خاصية الذكاء الاصطناعي، يعاقب عليها قانون 175 لسنة 2018 قانون تقنيات الجرائم الإلكترونية بالحبس والغرامة.

اللواء احمد طاهر

وأضاف سيادة اللواء ، أنه في حالة استخدام صوت فنانين راحلين فهذا يتبع قوانين الملكية الفكرية، وأنه خلال الأيام القادمة تتسع دائرة استخدام الذكاء الاصطناعي، والتي تتطلب معها فرض قوانين جديدة نتاج الاستحداثات المتابعة لهذا التطور. ولفت إلى أن هناك العديد من الأجهزة الرقابية في متابعة مستمرة لمثل هذه القضايا، ومنها جهاز الرصد والمتابعة الإلكترونية في النيابة العامة ووزارة الداخلية ومجلس الوزراء.

في وقت سابق كان قد نشر الملحن عمرو مصطفى إعلانا ترويجيا لأغنية بعنوان “أفتكرلك إيه”، يصاحبها صورة لأم كلثوم بجانب صورته، على حسابه بإحدى منصات التواصل الاجتماعي.

وأشار في منشوره الذي أختفي بعد ذلك، إلى تجربة جديدة عبر تقنية الذكاء الاصطناعي لإنتاج أغنية كاملة كـ محاكاة لصوت أم كلثوم، من خلال ألحانه وكلماته.

وذكر مصطفى، أنه قدّم العديد من الألحان لمختلف نجوم العالم العربي على مدار سنوات عديدة ، ولكنه أراد معرفة النتيجة، إذا غنّت أم كلثوم أغنية من ألحانه، قبل أن يتم إزالة هذا المنشور بعدها بعد أن أثارت هذه التجربة الجدل في الأوساط الفنية آن ذاك، والتي كانت لإحياء التراث على حد وصفه، إذ لجأ فيها إلى صوت أم كلثوم.

في وقت سابق، كانت قد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بخبر تخلص فتاة من نفسها بالغلال السامة تدعى بسنت خالد، تبلغ من العمر 17 عاماً مقيمة بالغربية، بعد أنباء تفيد بتعرضها للابتزاز الإلكتروني بنشر صور مفبركة لها، وبحسب ما تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أقدمت بسنت، التي كانت تقيم بكفر الزيات بمحافظة الغربية، على التخلص من نفسها، بعد قيام شاب بتركيب صور لها باستخدام أحد برامج تعديل الصور، و نشرها على موقع “فيسبوك” لابتزازها، ولم تتحمل الفتاة التبعات الاجتماعية لترويج تلك الصور المفبركة في قريتها، فأقدمت على إنهاء حياتها بغلال سامه، تاركة ورائها رسالة وداع.

بسنت خالد ضحيه الابتزاز بصور من انتاج الذكاء الاصطناعي

وكان قد أكد مفتي الجمهورية في وقت سابق، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج “اسأل المفتي” المذاع على فضائية صدى البلد في أمر الذكاء الاصطناعي، أن التيسير نوع من إعمال القواعد العلمية المدروسة والمقننة بعنايةٍ من قِبل علماء الإسلام وأئمة الفقه، ولهذا فلا يخرج حكمه عن الندب أو الوجوب بحسب ما يقتضيه الواقع.

وقال المفتي، إن من يمارس الذكاء الاصطناعي والعلوم الحديثة فهو يقوم بتكليف شرعي من الله سبحانه وتعالى.

واستشهد مفتي الجمهورية، بقوله تعالى “قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ”، وقوله تعالى “أَفَلَا يَعْقِلُونَ”، وغيرها من الآيات الداعية إلى الفكر وإعمال العقل والتدبر.

وشدد على ضرورة أن يسير المنتج العلمي الجديد والبحوث المعاصرة وفقا للجانب الأخلاقي، مؤكدا: نحن مأمورون شرعا بأن نٌسير حركة الحياة بأسباب هذه الحياة في الوقت الذي نعيشه وأن نأخذ بكل الأسباب وأن يكون المنتج في النهاية لصالح الإنسان ولا يضره.

اراء القراء +432

قم بقراءة المزيد

ستجد هنا مقالتنا الاخري

Scroll to Top